لماذا لا يجب ممارسة “التمرين” نفسه يوميا؟

لن تحصل على لياقة بدنية جيدة إذا لم تبذل جهدا في ممارسة التمارين الرياضية، ويعتقد البعض أن ممارسة التمرين نفسه يوميا أمر جيد وله فوائد عديدة، مدعين أن ممارسة التمرين نفسه لسنوات كان مفتاح نجاحهم في اللياقة البدنية.

وفي حين أن هذا قد يبدو جيدا لأولئك الذين يفضلون الالتزام بالروتين، إلا أن الحقيقة هي أنه إذا لم نتحدَ أجسادنا بما يكفي، فقد تعمل هذه الإستراتيجية في النهاية ضد هدفنا المتمثل في الحصول على الشكل المناسب.

الإجهاد

ويرى تقرير لموقع “ساينس أليرت” أنه ولتحسين لياقتك البدنية، عليك أن تعطل التوازن الداخلي لجسمك.

وهذه هي العملية التي تحافظ بها الكائنات الحية على بيئة داخلية مستقرة على الرغم من التغيرات في ظروفنا الخارجية.

وكشف الخبراء في التقرير أن الإجهاد هو ما يدفع أجسامنا إلى الاستجابة والتكيف، وعندما يكون الإجهاد الذي يعطل هذا التوازن هو ممارسة الرياضة، فإن الاستجابة تكون التعب بسبب الطريقة التي تعطل بها بيئتنا الداخلية الطبيعية.

لذا، من أجل مواصلة تحسين مستويات اللياقة البدنية لدينا، نحتاج إلى البدء في تغيير تماريننا الرياضية لمواصلة التسبب في إجهاد أجسامنا وإرهاقها. ويُعرف هذا المبدأ باسم “الحمل الزائد التدريجي”.

فترة التعافي

وهناك ثلاث طرق أساسية لتحقيق التحميل التدريجي وفقا للخبراء هي: زيادة شدة التمرين، أو زيادة وتيرة جلسات التدريب، أو زيادة مدة كل تمرين.

ولزيادة كثافة التدريبات، يمكنك إما زيادة متطلبات التمرين أو التلاعب بفترة التعافي، مثل تقليل وقت التعافي بين التدريبات.

من المهم أيضًا ألا تفرط في أداء التمارين الرياضية في وقت مبكر جدًا. وتحتاج إلى زيادة صعوبة كل تمرين تدريجيًا، اعتمادًا على مستوى لياقتك البدنية، وقد تحتاج إلى زيادة شدة التمارين الرياضية مرة واحدة كل 4-8 أسابيع.

متابعات

إقرأ ايضا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى