بعد تألقها في حفل افتتاح الألعاب الأولمبية باريس 2024، تستعد النجمة الكندية سيلين ديون للعودة إلى الأضواء بألبومين جديدين وعروض استثنائية، ما يرمز إلى بداية فصل جديد في مسيرتها الفنية التي توقفت قسرًا منذ العام 2020 بسبب ظروفها الصحية.
وفي 23 يوليو الماضي، هبطت طائرة سيلين ديون في مطار لو بورجيه، في خطوة تعد أكثر من مجرد زيارة عابرة. كانت النجمة قد وافقت منذ عامين على دعوة المخرج توماس جولي للمشاركة في الألعاب الأولمبية.
لكنها لم تتخذ قرار العودة إلا بشروط صارمة تراعي حالتها الصحية، حيث تعاني منذ 2008 من “متلازمة الشخص المتيبس”، مما أجبرها على إعادة تقييم أسلوبها الفني. رغم كل التحديات، لم تفقد سيلين ديون إصرارها على لقاء جمهورها مجددًا، لتكرس بذلك مثالًا حيًا على الإرادة والتحدي.
ووفقًا لتقرير نشرته مجلة “باري ماتش”، تعمل سيلين ديون حاليًا على ألبومين جديدين. الأول باللغة الإنجليزية، وسيشهد إعادة تقديم أشهر أغانيها في صيغة ثنائية مع نجوم عالميين.
أما الثاني، فيرتقب أن يكون باللغة الفرنسية، بمشاركة محتملة للموسيقار الشهير جان جاك غولدمان، الذي قدم لها أغاني خالدة مثل S’il suffisait d’aimer.
تشير التقارير إلى إعداد عرض جديد في لاس فيجاس تحت عنوان “عرض سيلين ديون” في النصف الأول من عام 2026. ومن المتوقع أن يتضمن هذا العرض أداءً أقصر يسمح لها بالبقاء نجمة المسرح دون الضغط الناتج عن الحفلات الطويلة. كما تُخطط لإقامة شهر كامل من العروض في “باريس لا ديفانس أرينا” في أواخر عام 2026، إذا سمحت حالتها الصحية بذلك.
وفي نوفمبر الماضي، قدمت ديون عرضًا قصيرًا في الرياض خلال حفل تكريم المصمم إيلي صعب، المعروف بتصميم أزيائها المميزة. كانت تلك اللحظة بمثابة لمحة عن عودتها المنتظرة، حيث استعادت جزءًا من وهجها الفني وشغفها بالوقوف على خشبة المسرح.
وتثبت سيلين ديون مرة أخرى أنها رمز للإلهام والقوة، لتؤكد أن الموسيقى والحب يمكنهما التغلب على أصعب المحن.
متابعات