أوصت دراسة حديثة بالتخلص الفوري من أدوات الطبخ البلاستيكية ذات اللون الأسود، لكونها تتضمن مواد كيميائية سامة.
واكتشف الخبراء من منظمة “Toxic-Free Future” وجود مثبطات اللهب والمواد الكيميائية السامة الأخرى في 85٪ من 203 عناصر مصنوعة من البلاستيك الأسود، بما في ذلك أدوات المطبخ، وحاويات الوجبات الجاهزة، وألعاب الأطفال، وإكسسوارات الشعر.
وقالت الدراسة التي نشرت في مجلة “Chemosphere”، إن التعرّض المحتمل للمواد الكيميائية الموجودة في إحدى أدوات المطبخ يقترب من المستويات الدُنيا، التي اعتبرتها وكالة حماية البيئة خطراً على الصحة.
وتدخل مثبطات اللهب في العناصر المستخدمة بشكل شائع؛ لأن المنتجات ذات اللون الأسود تُصنع من النفايات الإلكترونية المعاد تدويرها، مثل أجهزة التلفزيون وأجهزة الكمبيوتر المهملة، والتي تحتوي بشكل متكرر على المواد المضافة، وعند تسخينها في أثناء الطهي، يمكن أن تنتقل مثبطات اللهب والمواد الكيميائية السامة الأخرى إلى الخارج.
وحول كيفية التحقق مما إذا كانت صواني الطعام البلاستيكية السوداء مصنوعة من البلاستيك الملوث المعاد تدويره، أوضحت ميغان ليو، إحدى المؤلفات المشاركة في الدراسة أنه عند الشراء يجب البحث عن رقم داخل شعار الأسهم المتتابعة الذي يشبه “المثلث”.
وأشارت إلى أن رموز إعادة التدوير تحمل أرقاماً (من 1 إلى 7)، وغالباً ما تُستخدم هذه الأرقام لتحديد نوع البلاستيك وما يمكن إعادة تدويره في صناديق إعادة التدوير الزرقاء. هذه الأرقام تمثل المواد البلاستيكية التالية: (رقم 1): بولي إيثيلين تيريفثالات (PET)، (رقم 2): بولي إيثيلين عالي الكثافة (HDPE)، (رقم 3): بولي فينيل كلوريد (PVC)، (رقم 4): بولي إيثيلين منخفض الكثافة (LDPE)، (رقم 5): بولي بروبيلين (PP)، (رقم 6): بوليسترين أو ستايروفوم (PS)، و(رقم 7): مواد بلاستيكية متنوعة، تشمل البولي كربونات، بولي لاكتيد، الأكريليك، أكريلونيتريل بوتادين ستيرين، الألياف الزجاجية، والنايلون.