تطوّر مثير في وجهة راشفورد بعد قرار رحيله عن مانشستر يونايتد

كشفت تقارير إخبارية قريبة من مانشستر يونايتد أن إدارة النادي غيرت موقفها من ملف الرحيل المرتقب لنجمها ماركوس راشفورد خلال فترة الانتقالات الشتوية التي تبدأ في شهر يناير 2025.

ووفقا لتقرير نشرته صحيفة “الصن” (the sun) البريطانية، وافق مسؤولو مانشستر يونايتد على رحيل راشفورد خلال يناير المقبل على سبيل الإعارة حتى نهاية موسم 2024 ـ 2025.

وأثار ماركوس راشفورد (27 عاما) جدلا كبيرا خلال الأسبوع الماضي عندما لمّجح إلى إمكانية مغاردته لمانشستر يونايتد رغم أن عقده يستمر حتى يونيو 2028، وذلك بعد أن وضعه المدرب روبن أموريم خارج قائمة مباراة الديربي الأخيرة أمام مانشستر سيتي (2 ـ 1 لليونايتد).

وقال راشفورد عقب ذلك: “أعتقد أنني مستعد لتحدّ جديد، عندما أرحل، لن تخرج مني أي مشاعر سيئة، لن تتلقى أي تعليقات سلبية مني بشأن مانشستر يونايتد، هذه هي شخصيتي”.

وبعد تزايد الجدل حول رحيله المرتقب، حسمت إدارة مانشستر يونايتد موقفها بالسماح لراشفورد بالخروج على سبيل الإعارة في يناير لتجنب مرزيد من التوتر في العلاقة بين الطرفين، لكنها وضعت شرطا واحدا أمام خروجه.

  وقالت صحيفة “الصن” إن أهل القرار في مانشستر يونايتد اختاروا الموافقة على صفقة إعارة في يناير لماركوس راشفورد وذلك في ضوء إمكانية توتر العلاقة وتحول الأمور إلى صداع قوي بالنسبة إلى إدارة اليونايتد.

وأضافت: “يخشى المسؤولون في أولد ترافورد أن يصبح الوضع سريعًا غير قابل للإصلاح، الحل الوحيد قد يكون إبعاد مهاجم إنجلترا “عن الواجهة” لفترة من الوقت، وهي التي ستكون مدتها 6 أشهر يغير فيها راشفورد الألوان لتجنب مزيد من التصعيد”.

لكن إدارة النادي وضعت شرطا وحيدا أمام لاعبها ألا وهو عدم الخروج إلى أي فريق منافس في الدوري الإنجليزي، وهو ما سيحبط بالتأكيد مطامح آرسنال أو تشيلسي، اللذان تم تداول أخبار حول اهتمامهما باللاعب.

وأمام ذلك الشرط، بدأت العديد من الأندية الكبرى في إسبانيا وفرنسا وألمانيا تراقب الموقف وقد تكون مهتمة بمنح راشفورد الفرصة للهروب من جحيم يونايتد.

ووفقا للمصدر ذاته، أبدى مسؤولو برشلونة اهتمامهم بإمكانية ضم راشفورد رغم الصعوبات المالية التي يعاني منها الفريق الكتالوني.

وبدأ راشفورد مشواره الاحترافي مع مانشستر يونايتد منذ أن كان في عمر 17 عاما، وسجل 138 هدفا في 426 مباراة منذ أن خاض أول مباراة في 2016.

متابعات

إقرأ ايضا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى