أنجلينا جولي تكشف: كيف أثّر فيلم “ماريا” على حياتها وأبنائها؟

تُعتبر أنجلينا جولي إحدى أكثر الشخصيات تأثيرًا في عالم السينما، حيث عُرفت بأدوارها المميزة وشخصيتها القوية، في مقابلة حديثة وفق موقع BBC، كشفت جولي عن تفاصيل تجربتها الشخصية أثناء تصوير فيلمها الجديد “ماريا”، الذي يتناول حياة مغنية الأوبرا ماريا كالاس، تناولت تصريحاتها العلاقة مع أبنائها وتجربتها مع دور يتطلب تحديات نفسية وجسدية كبيرة.
أنجلينا جولي في دور “ماريا كالاس”:
تجسد جولي شخصية مغنية الأوبرا الشهيرة ماريا كالاس في فيلم سيرة ذاتية يحمل نفس الاسم، ويركز العمل على السنوات الأخيرة من حياة كالاس، حيث تعيش في باريس وتعاني الوحدة، ويُعتبر هذا الدور عودة قوية لجولي إلى السينما، وقد يؤدي إلى ترشيحها لجائزة الأوسكار.
استعدت جولي للدور بتعلم الغناء الأوبرالي على مدار سبعة أشهر، وقد وصفت التجربة بأنها مجهدة جسديًا وعاطفيًا، حيث تعلمت كيفية التحكم بالتنفس واستخدام كامل جسدها لتقديم الأداء الأوبرالي، وكانت هذه خطوة جريئة بالنسبة لجولي التي لم تكن معتادة على الغناء.
أبناء أنجيلينا جولي في موقع التصوير

شارك اثنان من أبناء جولي، مادوكس وباكس، في فريق الإنتاج، حيث عملا كمساعدين، كشفت جولي أن وجودهما في موقع التصوير كان تجربة عاطفية مميزة، إذ شاهدا عن قرب الألم الذي يتطلبه الدور، علّقت قائلة “لقد كانا هناك ليريا الجوانب التي أخفيها عليهما عادة”.
وقد سجل باكس تدريباتها الغنائية، مما سمح لهم بمشاركة لحظات النجاح والإخفاق. وأشارت جولي إلى أن رؤية أبنائها لجهودها المستمرة كانت تجربة تعليمية قيمة.
قصة ماريا كالاس التي ألهمت الفيلم
