في أول تصريح لها بعد تعافيها من وعكة صحية شديدة، كشفت الفنانة المصرية تيسير فهمي عن إصابتها بفيروس يعتقد أنه أحد متحورات كورونا، مشيرة إلى أن هذه التجربة كانت مؤلمة للغاية، خاصة مع حدة الأعراض التي عانت منها.
أعراض قاسية وتجربة مريرة
صرّحت تيسير فهمي، لموقع “فوشيا”، بأنها شعرت في البداية بأعراض مشابهة لنزلات البرد العادية، ولكن سرعان ما تطورت لتشمل ارتفاعًا شديدًا في درجة الحرارة، وآلامًا في الجسم والعظام، بالإضافة إلى الشعور بالتعب والإجهاد العام. وأضافت: كانت الحرارة مرتفعة جدًّا، وتخطت حاجز الـ38 درجة، مع آلام شديدة أثرت على حالتي بشكل كبير.
وأشارت الفنانة إلى أن هذه التجربة دفعتها لتوجيه رسالة تحذيرية للجمهور، خاصة مع انتشار الفيروس في التجمعات والمدارس. وقالت: أدعو الجميع إلى توخي الحذر؛ لأن الفيروس يبدو شديد الشراسة وأعراضه مؤلمة جدًّا.
امتنان ودعوات
لم تُخفِ تيسير فهمي امتنانها لكل من سأل عنها أو دعا لها أثناء مرضها، مؤكدة أنها تلقت دعمًا كبيرًا من محبيها وزملائها في الوسط الفني. وأضافت: كانت هذه أول مرة أتمكن فيها من الرد على الاتصالات بعد التعافي، والحمد لله أنني تجاوزت هذه الأزمة.
عودة للفن أم اعتزال؟
حول إمكانية عودتها إلى الساحة الفنية بعد هذه الأزمة الصحية، أوضحت تيسير فهمي أنها لم تتخذ قرارًا باعتزال الفن، لكنها أكدت أن غيابها خلال السنوات الماضية كان بسبب ظروف متعددة. وقالت: لم أعتزل الفن، وطالما أن أعمالي القديمة لا تزال تُعرض، فأنا موجودة.
رسالة للجمهور
اختتمت الفنانة حديثها برسالة لجمهورها، قائلة: أشكركم جميعًا على اهتمامكم ودعواتكم. وأدعوكم للحفاظ على صحتكم، فالوقاية دائمًا خير من العلاج، وأتمنى أن أعود قريبًا بأعمال جديدة تسعدكم.