شن نائب رئيس دائرة الاستخبارات والاستطلاع العسكري في وزارة الدفاع، اللواء حسين عمران، هجوماً غير لائقاً على رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور رشاد العليمي، ورئيس مجلس النواب، سلطان البركاني، ورئيس الحكومة، الدكتور معين عبد الملك. عمران وصف العليمي والبركاني ومعين، بـ “المرتزقة” و “الدشر”، خلال مراسلة له في مجموعة على تطبيق التواصل الاجتماعي “واتس آب”، تضم عدداً من المسؤولين وقيادات في حزب الإصلاح الذي ينتمي له عمران.
إحدى رسائل عمران على الواتس وقال عمران، في المراسلة التي حصلت الشارع على صور منها: “أيش تنتظر من مرتزقة باعوا الوطن بكراسي وهمية واعتمادات ومرتبات بالدولار وشقق فارهة في عواصم الدول”. ويأتي هذا الموقف المنفعل، من القيادي الإصلاحي وأحد أبرز قادة القوات الخاضعة لسيطرة حزب الإصلاح، رداً على أحداث التمرد المسلح على قرارات الرئيس العليمي والسلطة المحلية الذي شهدته محافظة شبوة الأسبوع المنصرم. ويكشف هذا الهجوم، على قيادات الدولة العليا، من قبل مسؤول عسكري رفيع، تبعية مسؤولي وزارة الدفاع لحزب الإصلاح، وغلبة الولاء الحزبي عليهم، وتمردهم على الرئيس العليمي والسلطات الدستورية الشرعية في البلاد. وشدد مراقبون على ضرورة إقالة عمران بشكل عاجل وإحالته للتحقيق ومحاسبته عن ما بدر منه من شتائم وألفاظ لا تليق بمسؤول حكومي. متابعات