البنتاغون يعلّق على التطورات في سوريا” : لا علاقة للولايات المتحدة”

عقد المتحدث باسم البنتاغون، بات رايدر، مؤتمرا صحافيا، الخميس، للتعليق على التطورات في سوريا، مؤكدا أن “الولايات المتحدة ستواصل العمل مع شركاء مثل قوات سوريا الديمقراطية لتحقيق مهمة هزيمة داعش”.

وقال رايدر ردا على سؤال للحرة حول المخاوف من امتداد الحرب من سوريا إلى العراق إن الفراغ الأمني ​​الذي خلقته التدابير القمعية لنظام الأسد هو الذي أدى إلى صعود داعش، الذي امتد إلى العراق، ولهذا السبب تعمل القوات الأميركية بشكل وثيق مع التحالف الدولي لمنع عودة داعش.

وأضاف “نريد أن نرى خفضا للتصعيد في سوريا ونحن نراقب الوضع ونتفهم التداعيات المحتملة على المستوى الإقليمي”.

وتابع رايدر ردا على سؤال للحرة “لا توجد لدينا خطط للتواصل مع هيئة تحرير الشام المصنفة كمجموعة إرهابية، وأكرر أن لا علاقة للولايات المتحدة بما يجري في سوريا”.

وأكد “نحن موجودون هناك فقط لهزيمة داعش وسنواصل العمل مع شركاء مثل قوات سوريا الديمقراطية لتحقيق هذه المهمة”.

وأشار رايدر إلى أنه يوجد ثلاثة جنود أميركيين يتم تقييم حالتهم للاشتباه بتعرضهم لارتجاجات دماغية في محيط موقع الفرات للدعم العسكري.

وأوضح “نعلم أن ميليشيات مدعومة من إيران وقوات النظام تعمل في المنطقة التي نفذنا فيها الضربة قرب دير الزور، لكن لا زلنا نعمل على تحديد الجهة التي كانت مسؤولة عن استخدام الأنظمة التي استهدفناها”.

وفي خطوة لافتة أعلنت فصائل المعارضة السورية المسلحة، الخميس، السيطرة على مدينة حماة، رابع كبرى المدن السورية والواقعة في وسط البلاد، بعد أيام على سيطرتها على حلب في إطار هجوم مباغت.

واقتحمت الفصائل بقيادة هيئة تحرير الشام  المدينة بعد معارك ضارية مع قوات النظام لتعلن إخراج مئات السجناء من سجن حماة المركزي الذي دخلته أيضا. وهيئة تحرير الشام مصنفة إرهابية من قبل الولايات المتحدة وكانت سابقا تحت مسمى جبهة النصرة قبل فكّ ارتباطها بتنظيم القاعدة الإرهابي.

وأقرّ الجيش السوري بخسارته مدينة حماة الاستراتيجية معلنا في بيان أن وحداته العسكرية المرابطة في المدينة قامت بـ”إعادة الانتشار والتموضع خارج المدينة”.

وظلت حماة خاضعة لسيطرة الحكومة خلال الحرب الأهلية التي اندلعت منذ 2011 بعد انتفاضة ضد الرئيس بشار الأسد.

تقع المدينة على بعد أكثر من ثلث الطريق من حلب إلى دمشق وستفتح السيطرة عليها الطريق أمام تقدم المعارضة المسلحة صوب حمص، وهي مدينة رئيسية في وسط البلاد تعد تقاطع طرق يربط أغلب المناطق المكتظة بالسكان في سوريا.

متابعات

إقرأ ايضا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى