ابنة عم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تتعرض للتوبيخ بسبب أعداد “سرية” لضحايا الحرب

كشفت ابنة عم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، خلال بثّ مرئي مباشر، عن أعداد “سرية” لضحايا الحرب، ما سبب لها توبيخًا من أحد أعضاء مجلس الدوما، وفقا لمجلة “نيوزويك” الأمريكية.

وتعرضت آنا تسيفيليفا، نائبة وزير الدفاع الحالية ووزيرة الدولة في روسيا، للتوبيخ خلال بيان أمام مجلس الدوما كشفت فيه أن السلطات تلقت 48 ألف طلب لإجراء اختبار الحمض النووي من أولئك الذين يبحثون عن الجنود المفقودين وتحديد هوياتهم.

تسيفيليفا هي ابنة ابن عم بوتين، يفغيني ميخائيلوفيتش بوتين، مما يجعلها ابنة عم الزعيم الروسي من الدرجة الأولى، كما يُشار إليها أحيانًا باسم ابنة أخ بوتين.

وقالت “نيوزويك” إنه تم حذف البث من موقع مجلس الدوما، لكن كانت تمت بالفعل مشاركة المقطع على وسائل التواصل الاجتماعي، بينما يعد هذا الخطأ الذي ارتكبته تسيفيليفا يتناقض مع السياسة الروسية بعدم الكشف عن عدد الجنود الذين فقدتهم خلال الحرب في أوكرانيا.

ووفقًا للمخابرات الأوكرانية، فقد الجيش الروسي 745700 جندي منذ بداية الحرب قبل أكثر من 1000 يوم.

ونشرت المجلة، في وقت سابق، أرقامًا من كييف تشير إلى أن شهري أكتوبر/ تشرين الأول، ونوفمبر/ تشرين الثاني، كانا شهرين دمويين بشكل خاص بالنسبة للجانب الروسي، فقد خسر أعدادًا قياسية من الجنود في الشهرين الماضيين.

خلال ذلك الوقت، شن بوتين هجومًا جديدًا للحفاظ على الأراضي التي تسيطر عليها روسيا في المنطقة، وضم 50 ألف جندي من كوريا الشمالية إلى صفوف الجيش الروسي.

وعلى الرغم من الخسائر، حققت روسيا أخيرًا أكبر تقدم بري لها منذ عام 2022، فقد استولت على منطقة في دونيتسك يُقال إنها بحجم سنغافورة.

متابعات

إقرأ ايضا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى