من هم ملاك نادي ليفربول الذين تسببوا بأزمة محمد صلاح وأغضبوا الجماهير ؟

فجّر النجم المصري محمد صلاح موجة من التفاعلات عبر منصات التواصل عندما أعلن عن الملامح الأولى لمستقبله في فريق ليفربول متصدر الدوري الإنجليزي.

وفي مقطع فيديو انتشر بشكل واسع على منصات التواصل، وجه أسطورة ليفربول رسائل صادمة تنمّ بوضوح عن شعوره بالإحباط تجاه ملاك ناديه، وذلك بعدما أشار إلى أن أحدا لم يتحدث معه في مسألة تمديد عقده مع النادي.

ووفقا لتقارير قريبة من نادي ليفربول فإن ملاك النادي وهما رجلي الأعمال الأمريكيين توم فيرنر وجون دبليو هنري اتخذا قرارا قد ينتهي بمحمد صلاح خارج ملعب أنفيلد بداية من 1 يوليو 2025.

وقالت صحيفة “ليفربول إيكو” إن فيرنر وهنري، اللذين يستحوذان على ملكية “الريدز”، غير معتادين على تقديم عروض طويلة الأجل للاعب في الثلاثينيات من العمر.

وأضافت أن صلاح سيبلغ 33 عاماً في الصيف القادم ومع كونه أعلى لاعب أجراً في تاريخ ليفربول فلم يكن من المتوقع الوصول إلى إتفاق مع مالكي شركة “فينواي الرياضية” (Fenway Sports Group) للتوقيع على عقد جديد.

وأثار مالكا نادي ليفربول مشاعر من الإحباط والخيبة لدى جماهير النادي بقرارهما عدم تجديد عقد صلاح حتى الآن، فيما فجّرا أزمة عنوانها محمد صلاح، ستلقي بظلالها على مكانتهما بين مشجعى الفريق.

ويعد توم فيرنر وجون دبليو هينري، رجلا الأعمال الشهيرين في الولايات المتحدة، من أبزر المستثمرين في الرياضة، وهما اللذان يملكان “مجموعة فينواي الرياضية (Fenway Sports Group)‏ أو اختصارا (FSG)‏، وهي شركة إستثمار رياضي أمريكية شهيرة.

وفضلا عن ليفربول، تملك الشركة نادي بوسطن ريد سوكس للبيسبول وهو أشهر أندية الولايات المتحدة في تلك الرياضة.

ويعد توم فيرنر وهو منتج تلفزيوني ورجل أعمال أمريكي، مولود في العام 1950 في نيويورك أكبر المساهمين في ملكية نادي ليفربول الإنجليزي، وهو الرئيس التنفيذي، أما جون دبليو هنري، فهو رجل أعمال شهير وهو المالك الرئيسي لصحيفة بوسطن غلوب الأمريكية فضلا عن شركة فينواي للاستثمار.

وساهم صلاح في انتصار ليفربول على ساوثهامبتون بنتيجة 3-2، في اللقاء الذي أقيم ضمن مباريات الجولة الـ12 لبطولة الدوري الإنجليزي الممتاز، مساء أمس الأحد.

وانتقل النجم المصري محمد صلاح إلى ليفربول في 2017 قادما من روما الإيطالي ومنذ ذلك الوقت حقق إنجازات أسطورية وقاد النادي لاعتلاء عرش كرة القدم الأوروبية.