قال رئيس حكومة الوحدة الوطنية في ليبياعبد الحميد الدبيبة إن إنشاء شرطة الآداب في ليبيا “لا يمس الحريات وإنما يستهدف محاربة من يفسد الأخلاق والآداب العامة”.
وأضاف في ندوة بمصراتة يوم السبت، دفاعا عن هذه الخطوة: “لن نكّون هيئة أمر بالمعروف والنهي عن المنكر أو من يجلدون الناس، فهذا لا يمشي مع الليبيين الذين هم أكثر شعب ملتزم دينيا”.
وأشار إلى أن “جميع الطالبات في مدارس ليبيا محجبات، وهذا لم يأت بالقوة وإنما بسبب تربية الأمهات في البيوت”.
وشدد على ضرورة “محاربة من يمارسون أعمال السحر والشعوذة والمنكرات”، حسب تعبيره.
كان التوجه الذي أعلن عنه وزير الداخلية المكلف في “حكومة الوحدة الوطنية” المؤقتة في ليبيا عماد الطرابلسي، أثار موجة جدل واسعة في البلاد.
وفجّرت التصريحات، هواجس الشارع الليبي من زيادة التضييق على الحريات العامة تحت ذريعة الأخلاق، في حين أرجعتها وزارة الداخلية إلى العمل على تعزيز الفضيلة ومنع الانفلات الأخلاقي، وأنها لا تعارض قضايا حقوق الإنسان.