مفاجآت صادمة حول أجمل لاعبات الكرة النسائية

تحظى بعض نجمات كرة القدم حول العالم بمتابعة كبيرة من بعض المشجعين ووصلت بعض اللاعبات إلى شعبية كبيرة وتحديدًا السويسرية أليشا ليمان لاعبة يوفنتوس الإيطالي، والكرواتية آنا ماركوفيتش لاعبة سبورتنغ براغا البرتغالي.

وتحظى أليشا ليمان بالتحديد بالكثير من الاهتمام عبر مواقع التواصل الاجتماعي بسبب جمالها واهتمامها الدائم بمظهرها والتقاط الصور المثيرة للجدل ونشرها على المنصات الخاصة بها.

 لكن في الوقت نفسه لا تملك ليمان، ولا آنا ماركوفيتش، ما يلزم من مهارات فائقة لتصدر المشهد على مستوى الجوائز الفردية للاعبات.

وتستعرض “إرم نيوز” مفاجآت صادمة حول نجمتي الكرة النسائية أليشا ليمان وآنا ماركوفيتش:

دور دوغلاس لويز

يرى البعض أن دوغلاس لويز نجم يوفنتوس الإيطالي تدخل لمساعدته صديقته أليشا في الانضمام للبيانكونيري، وهو ما يدعمه تاريخ الإعلان عن الصفقتين.

وأعلن يوفنتوس التعاقد مع لويز، يوم 1 يوليو الماضي، ثم انضمت بعدها بخمسة أيام أليسا إلى فريق السيدات.

وتحدثت أليشا بشكل واضح حول علاقتها بدوغلاس قبل انضمامها إلى أستون فيلا الإنجليزي فريقه السابق وهو ما جعل البعض يؤكد أن دوغلاس كان له دور كبير في لعبها للفيلانيز.

واجهة إعلانية

يستغل يوفنتوس وجود أليشا ليمان بشكل واضح من أجل الظهور في أكبر عدد ممكن من الحملات الإعلانية منذ انضمامها لصفوفهم في الصيف الماضي.

ظهرت ليمان في عدة حملات تخص قمصان يوفنتوس والرعاة الخاصين بالنادي بالفعل، ويبدو أنها لن تتوقف قريبًا في ظل النجاحات الكبيرة التي تحققها.

وجود دوغلاس لويز معها في تلك الإعلانات يزيد من انتشارها بشكل كبير، والعدد الكبير من المتابعين لها على مواقع التواصل الاجتماعية والذي يصل إلى حوالي 17 مليون متابع عبر “إنستغرام” وحده، يساعدها بشكل كبير.

بعيدًا عن علاقة ليمان بلويز وعدد متابعيها على مواقع التواصل الاجتماعي يبقى أمرًا مهمًا للغاية يؤكد أنها كلاعبة لا تستحق ما تناله من شهرة.

الأمر يتعلق بالأرقام التهديفية المتواضعة للغاية بالنسبة لمهاجمة في المقام الأول، وبالنسبة لرياضة كرة القدم الخاصة بالسيدات والتي اشتهرت بمعدلات عالية للتسجيل، نظرًا لوجود نواقص في الجوانب الفنية والتكتيكية فيها حتى الآن.

سجلت ليمان حتى الآن منذ انضمامها ليوفنتوس هدفين فقط في 10 مباريات، بواقع هدف كل خمس لقاءات وهو رقم هزيل، ومحبط على المستوى الأوروبي في ظل عدم تسجيلها لأي هدف في دوري الأبطال.

ذلك الرقم ليس استثناء في يوفنتوس، فلقد كانت معدلات تسجيلها طوال الوقت سيئة، كما حدث في أستون فيلا على مدار 3 سنوات سجلت فيهم 14 هدفًا فقط، وكذلك حدث في إيفرتون حيث سجلت هدفًا وحيدًا في 6 أشهر، ومع المنتخب السويسري لا يختلف الأمر كثيرًا، حيث سجلت ثمانية أهداف في 57 مباراة.

ليمان ليست وحدها فتشاركها اللاعب آنا ماركوفيتش في نفس المعدلات المحبطة، بواقع هدف واحد سجلته في العام الجاري مع منتخب بلادها وجاء في شباك كوسوفو في تصفيات كأس الأمم الأوروبية الخاصة بالسيدات.

كل ذلك يحدث في وقت لا تحظى فيه لاعبة هي الأفضل في العالم وحصدت جائزة الكرة الذهبية مؤخرًا مثل أيتانا بونماتي بنفس الزخم أو المتابعة من قبل عشاق كرة القدم.

متابعات