أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاغون”، أن وزارة الخارجية وافقت على بيع محتمل لمعدات وخدمات عسكرية لأوكرانيا بقيمة 100 مليون دولار.
وأوضحت الوزارة، في بيان نقلته وكالة “رويترز”، أن كييف تسعى إلى الحصول على المعدات والخدمات لتجديد المركبات، بالإضافة إلى المساعدة الفنية، والتدريب، والمنشورات، وعناصر أخرى ذات صلة بالدعم اللوجستي وبرامج الدعم.
يأتي ذلك بعد أن سمح الرئيس الأمريكي، جو بايدن، لكييف باستخدام الصواريخ بعيدة المدى لاستهداف العمق الروسي.
وبحسب صحيفة “نيويورك تايمز”، يمثل قرار بايدن تحولًا بارزًا في الموقف الأمريكي؛ إذ كان استخدام الأسلحة الأمريكية ضد الأراضي الروسية مقيدًا في السابق.
في المقابل، عززت روسيا قواتها بمقاتلين من كوريا الشمالية، مما دفع واشنطن إلى تقديم دعم نوعي جديد لأوكرانيا.
ووفقًا لمسؤولين أمريكيين، فإن هذا التحول في السياسة يهدف إلى إيصال رسالة واضحة لروسيا وكوريا الشمالية، مفادها أن قواتهم ليست بمنأى عن الاستهداف حتى في العمق الروسي.
متابعات