كيم كارداشيان و”ذا روك” يدخلان عالم كرة القدم عبر إنجلترا

يبدو أن كرة القدم الإنجليزية تشهد مؤخرا طوفانا من الاستثمارات الأمريكية، حيث باتت أغلبية أسهم 14 نادياً في البريميرليغ مملوكة لشركات أمريكية، كما ينطبق الأمر نفسه على دوري الدرجة الأولى الإنجليزي، حيث يملك الأمريكيون ثلث الأندية تقريباً.

ولم يقتصر الإقبال الأمريكي على الاستثمار في الدوري الإنجليزي على رجال المال، ولكن هناك المشاهير أيضا، إذ أصبحت المؤثرة ونجمة تلفزيون الواقع الأمريكية كيم كارداشيان، ونجم هوليوود دواين جونسون “ذا روك” مرشحان لشراء ناد في دوري الدرجة الثانية، وفقا لما ذكرته صحيفة “ذا صن”.

كان “ذا روك” قد أبدا اهتمامه سابقا بإنتاج فيلم وثائقي عن نادي ساوث يونايتد، الناشط في دوري الهواة بإنجلترا.

وسبق أن قاد نجما هوليوود رايان رينولدز وروب ماكيلهيني هذه الموجة من الاهتمام الهوليودي بأندية كرة القدم الإنجليزية عبر استحواذهما على نادي ريكسهام، وإطلاق السلسلة الوثائقية “Welcome to Wrexham” على منصة Disney+.

وفي الآونة الأخيرة، أصبح نجم دوري كرة القدم الأمريكية توم برادي مستثمراً في نادي برمنغهام سيتي، بينما اشترى نجم كرة القدم الأمريكية السابق جيه جيه وات حصة في نادي بيرنلي.

حتى مغني الراب الشهير آيساب روكي تم ربط اسمه بعملية استحواذ على نادي ترانمير.

ويعتقد خبير الاستثمار في كرة القدم، آدم سومرفيلد، أن مسألة دخول أسماء أكبر في هذا المجال هي مسألة وقت فقط.

وقال سومرفيلد في برنامج “Monday Night Club” على “بي بي سي”: “العديد من هؤلاء المشاهير ينظرون إلى الأندية كأصول إعلامية بسبب الدراما التي تنتجها ومحاولة تكرار ذلك في مجالات أخرى، مثل صناعة الأفلام، أمر صعب للغاية فالبرامج المرافقة مثل الوثائقيات، تفتح المجال أمام الرعاة والمستثمرين والمتعاونين في العلامات التجارية”.

وأضاف سومرفيلد: “هناك جدل بأن هذا السوق قد يتشبع قريباً، وربما قد تشبع بالفعل. مثل حالة برادي ووات مع بيرنلي والآن أصبح الأمر يتعلق تقريباً بكيف يمكن رفع المستوى لهذه الأندية.. ننتظر لنعرف من سيجلب (ذا روك)، أو كيم كارداشيان”.

كما توقع سومرفيلد أن جميع الأندية الإنجليزية ستكون مملوكة كلياً أو جزئياً من قبل مستثمرين أمريكيين خلال السنوات الخمس إلى العشر المقبلة، مشيراً إلى أن كل فريق في دوري الدرجة الإنجليزية (EFL) يجري بالفعل محادثات مع مستثمرين أمريكيين.

متابعات

إقرأ ايضا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى