كشف تقييم استخباراتي أوكراني، أن “بيونغ يانغ زوّدت موسكو بصواريخ بعيدة المدى وأنظمة مدفعية، نُقل بعضها إلى منطقة كورسك الروسية”، التي تشهد عمليات قتالية يشارك فيها جنود من كوريا الشمالية.
ونقلت صحيفة “فايننشال تايمز” البريطانية، أن التقييم الاستخباراتي أوضح أن “كوريا الشمالية زوّدت روسيا بحوالي 50 مدفع هاوتزر تم تصنيعهم محليا، بجانب 20 منظومة محدثة لإطلاق صواريخ عادية وموجهة”.
وكان البنتاغون قد ذكر في وقت سابق، أن كوريا الشمالية أرسلت أكثر من 10 آلاف جندي إلى روسيا للتدرب ثم القتال في أوكرانيا، بينما أكد الأمين العام لحلف شمال الأطلسي، مارك روته، بعد اجتماع مع كبار مسؤولي الاستخبارات في كوريا الجنوبية، أن بعض القوات “موجودة بالفعل” في كورسك، المنطقة الروسية التي تسيطر عليها جزئيا قوات أوكرانية.
وقال روته للصحفيين في بروكسل، في 28 أكتوبر، إن “التعاون العسكري المتعمق بين روسيا وكوريا الشمالية يشكل تهديدًا لأمن منطقة المحيطين الهندي والهادئ والأوروبي الأطلسي”.
واعتبرت دول مجموعة السبع أن موسكو هي “العقبة الوحيدة أمام سلام عادل” في أوكرانيا، في بيان صدر مع مرور ألف يوم على بدء الغزو الروسي لهذا البلد.
وأكد زعماء مجموعة السبع (فرنسا والولايات المتحدة واليابان وكندا والمملكة المتحدة وألمانيا وإيطاليا) على “دعمهم الثابت لأوكرانيا طالما كان ذلك ضروريا”.
وتحتل القوات الروسية نحو خمس أراضي أوكرانيا، وتقول موسكو إن الحرب لن تنتهي إلا بالاعتراف بضمها للأراضي التي تدعي حقا فيها، وهو ما ترفضه أوكرانيا.