أعلنت شركة طيران “العال” الإسرائيلية، الخميس، عن تلقيها موافقة لتحليق طائراتها في الأجواء السعودية، متوقعة في الوقت ذاته الحصول على موافقة للتحليق بالأجواء العمانية خلال أيام.
وقالت الرئيسة التنفيذية للشركة “دينا بن تال”، في تصريحات للصحفيين: إننا “حصلنا على موافقة للتحليق بالأجواء السعودية”، بحسب ما نقلته “رويترز”.
وأعربت عن أملها بالحصول على إذن بالتحليق فوق سلطنة عمان، متوقعة حصول ذلك “في غضون أيام”.
وفي 4 أغسطس/آب الجاري، أفادت شركة “إير سيشيل” بأنها باتت أول شركة طيران تحصل على رخصة سعودية للتحليق في المجال الجوي للمملكة لرحلات من وإلى إسرائيل، حسبما نقله موقع “سمبل فلاينج”.
وقالت الرئيسة التنفيذية بالإنابة لشركة “إير سيشيل”، “ساندي بينويتون”، “إن فتح هذا المجال الجوي مهم جدا لشركة الطيران”.
وأضافت: “الرحلة يمكن أن تطير الآن بطريق أكثر مباشرة وعلى ارتفاع أعلى، ما يعني أيضا تقليل حرق الوقود بين 500 كجم إلى 1000 كجم لكل رحلة”.
وتابعت: “بالإضافة إلى هذه الميزة البيئية المهمة، فهذا يعني أنه يمكن للطائرة الآن نقل 20 راكبا إضافيا في كل رحلة وإزالة قيود الحمولة المستخدمة سابقا. سيكون لهذا تأثير إيجابي على عدد الإسرائيليين الذين يحلمون بقضاء عطلة في سيشيل التي يُنظر إليها بحق على أنها الجنة على الأرض”.
ومنتصف يوليو/تموز الماضي، قالت الهيئة العامة للطيران المدني السعودي، إنها قررت فتح مجالها الجوي لجميع الناقلات الجوية التي “تستوفي متطلبات الهيئة لعبور الأجواء”، ما يعني أنها تشمل الطائرات الإسرائيلية.
وحينها، قالت الهيئة في بيان إن القرار يأتي “استكمالا للجهود الرامية لترسيخ مكانة المملكة كمنصة عالمية تربط القارات الثلاث، وتعزيزا للربط الجوي الدولي”.
وجاءت هذه الخطوة تزامنا مع زيارة أجراها الرئيس الأمريكي “جو بايدن” إلى الشرق الأوسط وشملت السعودية وإسرائيل، والذي اعتبر حينها خطوة الرياض بـ”التاريخية”، في حين أشار مراقبون إلى أن الإجراء السعودي جاء تماشيا مع خطوات التطبيع.
وكانت إسرائيل وقعت في 2020، اتفاقيات لتطبيع العلاقات مع الإمارات والبحرين، واستئنافها مع المغرب، فيما تم إعلان قرار تطبيع العلاقات مع السودان.
متابعات