يشهد عالم الموسيقى العربية تحولاً جذرياً مع إطلاق الشاعر والكاتب وليد عبد المنعم لمشروعه الطموح “كوما بروجكت” أو “غيبوبة”.
“غيبوبة” ألبوم غنائي بالذكاء الاصطناعي
يعتبر هذا المشروع قفزة نوعية في عالم الموسيقى العربية، حيث يعتمد بشكل أساس على الذكاء الاصطناعي في توليد الألحان والكلمات والأصوات.
ويضم الألبوم بحسب عبد المنعم كما جاء في بيان صحفي، 10 أغانٍ متنوعة، تم طرح أولى أغنياته بعنوان “غربان وبوم”.
الذكاء الاصطناعي في خدمة الإبداع الموسيقي
ويمثل ألبوم “غيبوبة” تجربة فريدة من نوعها، حيث تم الاستعانة بالذكاء الاصطناعي في مختلف مراحل الإنتاج، بدءًا من توليد الألحان والتوزيع الموسيقي ووصولاً إلى خلق أصوات المطربين والمطربات.
وعلى الرغم من ذلك، فإن الرؤية الفنية لكافة عناصر الألبوم تعود إلى عبد المنعم الذي كتب الكلمات جميعها.
رؤية فنية مستقبلية
ويرى عبد المنعم أن هذا المشروع يمثل خطوة مهمة نحو مستقبل الموسيقى العربية، حيث يجمع بين الإبداع الإنساني والتكنولوجيا المتطورة.
ويؤكد عبد المنعم على أهمية استثمار التكنولوجيا في خدمة الفن والإبداع، وأن الفن المصري قادر على أن يكون رائداً في هذا المجال.
ويمثل مشروع “كوما بروجكت” خطوة جريئة في عالم الموسيقى العربية، حيث يفتح الباب أمام إمكانيات جديدة لاستخدام الذكاء الاصطناعي في الإبداع الفني. من خلال هذا المشروع.