انتخب الجمهوريون في مجلس الشيوخ الأميركي، الأربعاء، السناتور جون ثون لمنصب زعيم الأغلبية في المجلس للعامين المقبلين ليحل محل ميتش ماكونيل الذي سيتنحى في يناير المقبل.
وجرت الانتخابات خلف أبواب مغلقة وتنافس فيها عضوان آخران إلى جانب ثون الممثل لولاية ساوث داكوتا، وهما كل من السيناتور عن ولاية تكساس جون كورنين والسيناتور عن ولاية فلوريدا ريك سكوت.
وقال ثون إن الشعب الأميركي “رفض بصوت عالٍ السياسات الفاشلة لأجندة بايدن وهاريس وشومر.”
وأضاف: “نحن متحمسون لاستعادة الأغلبية والعمل مع زملائنا في مجلس النواب لإقرار أجندة الرئيس ترامب . لدينا تفويض من الشعب الأميركي ليس فقط لإنهاء الفوضى التي خلفتها أجندة بايدن وهاريس وشومر، ولكن أيضًا لتحقيق أولويات الرئيس ترامب.”
وقال ثون: “سنعمل ليحصل الرئيس وفريقه على الأدوات والدعم اللازمين لفرض قوانين أمن الحدود والقضاء على المجرمين الذين ينشرون الفوضى في كل ولاية من ولاياتنا. وسنعمل على جعل أميركا مزدهرة مرة أخرى من خلال تبسيط البيروقراطية وسنعمل على استعادة هيمنة الطاقة الأميركية ما يعزز أمننا القومي.”
ويُعتبر ثون، البالغ من العمر 63 عاما، شخصية معتدلة ومشرعا متمرسا، وله علاقات وثيقة مع العديد من زملائه الجمهوريين، حيث يشغل حاليا منصب الرجل الثاني بين الجمهوريين في المجلس.
وجرى انتخاب ثون لعضوية مجلس الشيوخ لأول مرة عام 2004.
وحصل الحزب الجمهوري على الأغلبية في مجلس الشيوخ في الانتخابات الأخيرة، ويُتوقع كذلك أن يحتفظ أيضا بالسيطرة على الجزء الآخر من الكونغرس الأميركي، أي مجلس النواب.