أكد الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو)، مارك روته، أن روسيا تقدم لكوريا الشمالية تكنولوجيا متطورة تتعلق بالصواريخ الباليستية.
وجاءت هذه التصريحات خلال مؤتمر صحفي عقده اليوم، حيث أشار إلى أن هذه الخطوة تعد انتهاكاً خطيراً للقرارات الدولية التي تمنع نقل التكنولوجيا العسكرية إلى بيونغ يانغ.
وأوضح روته أن التعاون بين موسكو وبيونغ يانغ يشهد تصاعداً ملحوظاً في الأشهر الأخيرة، وهو ما يثير قلق الحلف وحلفائه.
وأضاف: “هذا التعاون يهدد الأمن الإقليمي والعالمي، خاصة في ظل التجارب الصاروخية المستمرة التي تجريها كوريا الشمالية، والتي تستخدم فيها تقنيات متقدمة”.
ودعا الأمين العام للناتو المجتمع الدولي إلى اتخاذ موقف حازم لمنع انتشار تكنولوجيا الصواريخ الباليستية، مشدداً على ضرورة فرض عقوبات صارمة على أي جهة تسهم في تعزيز القدرات العسكرية لكوريا الشمالية.
ويأتي ذلك بالتزامن مع تأكيد وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، اليوم، إن جنود كوريا الشمالية المتواجدين في روسيا، دخلوا فعليا الحرب وبدأوا القتال في أوكرانيا.
ويجري الوزير الأمريكي في بروكسل اليوم الأربعاء، محادثات طارئة مع الأوروبيين لتسريع المساعدات الموجهة لأوكرانيا