يعاني النجم الفرنسي كيليان مبابي من فترة تقارب الشهر انقلبت فيها حياته رأسا على عقب منذ فترة التوقف الدولية الماضية في أكتوبر.
وأعلن ديدييه ديشان مدرب منتخب فرنسا يوم الخميس استبعاد قائد المنتخب الفرنسي مجددا، مؤكدا أن هذا القرار حاليا هو الأفضل، على الرغم من أن منتخب “الديوك” سيواجه إيطاليا في الفترة الحالية.
ومنذ فترة توقف أكتوبر لم يهنأ مبابي إذ يواجه حتى اليوم اتهامات اغتصاب بعد مكوثه ليلة في ستوكهولم السويدية الشهر الماضي، خاصة أن مسؤولي التحقيقات في السويد جمعوا عينات من الضحية واستجوبوا عددا من الفتيات، على الرغم من الإجازة الممنوحة له من المنتخب كانت كي يستعيد عافيته بعد إصابة تعرض لها مؤخرا مع ناديه ريال مدريد.
ولم يتوقف سوء حظ مبابي فقط خارج الملعب إذ امتد إلى داخله ففي مواجهة تاريخية خسرها ريال مدريد أمام برشلونة في الكلاسيكو 4 – صفر، عرف مبابي التسلل 7 مرات وهي أكثر مرة يقع فيها في المصيدة في مسيرته بالإضافة إلى تسجيله هدفا في اللقاء واحتفاله به قبل اللجوء إلى تقنية حكم الفيديو المساعد وإلغائه.
ويلام الفرنسي من قبل عدد من اللاعبين السابقين ووسائل الإعلام بأنه هو سبب أداء ريال مدريد الهزيل مؤخرا إذ خسر من برشلونة 4 – صفر ومن ميلان في مدريد 1 – 3 بدوري أبطال أوروبا كما تأخر بالنتيجة في أكثر من مواجهة قبل العودة بالانتصار مثل مباراة دورتموند الألماني.
ومنذ قدومه إلى ريال مدريد في الصيف الماضي سجل مبابي 7 أهداف في 14 مباراة بين الدوري ودوري أبطال أوروبا كان نصيبه منها هدفا واحدا الشهر الماضي وصناعة هدف آخر فقط.