تعرضتم لحملة مضادة: طرق لاستعادة سمعة الشركة..
أحد أهم أهداف أيّة شركة ناشئة، هو الحفاظ على سمعتها في السوق. وفي بعض الأحيان يتّبع المنافسون إستراتيجية الحد من سمعة الشركة كأداة للتفوُّق عليكم.
هناك عدة طرق للتعامل مع الشائعات أو الأخبار الكاذبة، لاسيّما إذا وصلت للإعلام أو منصات التواصل الاجتماعي. قد يعتقد بعض روّاد الأعمال أن التجاهُل حلٌّ جيد، بينما يميل آخرون إلى الرد والدخول في سجالات مطوّلة. لكن أيهما أفضل؟ استمروا بالقراءة للتعرُّف إلى الطرق الصحيحة لتصحيح صورة الشركة.
كيفية التعامل مع الأخبار السلبية عن الشركة
يسعى أيّ رائد أعمال لتحسين النتائج التي تظهر على غوغل عند البحث على اسم الشركة، وهناك عدة إستراتيجيات لتحسين محركات البحث، وتعزيز الوجود الرقمي، والاستفادة من الخيارات القانونية، ومعالجة القضايا بشفافية. كلّ هذا يساعد في الحد من الأخبار السلبية عبْر الإنترنت.
يقول رجل الأعمال سكوت كيفر والخبير الدولي في تحسين محركات البحث لـ“Forbes Councils”: إن تعزيز المحتوى الإيجابي من خلال المنصات الموثوقة، والتفاعل مع تعليقات العملاء بمباشرة ووضوح، بالطبع يحسّن من تصنيف الشركة ويحميها من أن تطالها الشائعات والأخبار الكاذبة.
تُظهر الإحصائيات المنشورة من قِبل Advanced Web Rankings، أن أكثر من 30% من المستخدمين ينقرون على النتيجة الأولى، وتنخفض هذه النسبة إلى 2% للنتيجة العاشرة، من ثَم يجب أن تواجَه الأخبار السلبية عن الشركة بأخرى تمحو تأثير الشائعات.
إذا تُركت الأخبار السلبية متصدّرة عمليات البحث الخاصة بالشركة؛ فهذا من شأنه أن يتسبب في التالي:
-
فقدان الشركة لسمعتها.
-
عدم ثقة العملاء.
-
فقدان فرص لتعاون أو شراكات.
-
سوف تنخفض مبيعات الشركة؛ خاصة إذا كانت الأخبار السلبية تخص جودة المنتَج.