بيلينغهام وكارفخال وراء خسارة فينيسيوس الكرة الذهبية

فجر فانسون غارسيا رئيس تحرير مجلة “فرانس فوتبول”، مفاجأة مدوية، حول خسارة البرازيلي فينيسيوس جونيور لجائزة الكرة الذهبية، لصالح الإسباني رودري نجم مانشستر سيتي.

وكانت كل التكهنات تشير إلى فوز فيني بالجائزة، وبالفعل كان اللاعب البرازيلي يتأهب لحضور الحفل في العاصمة الفرنسية، قبل أن يتعرَّض لصدمة خسارته لها، وعلى إثرها قرر عدم السفر.

واتخذ نادي ريال مدريد قراره في اللحظات الأخيرة قبل الحفل، بعدم سفر أي شخص من الإدارة أو اللاعبين، معتبرًا أن عدم فوز فينيسيوس بالجائزة بعد تسريب خبر فوزه إهانة للفريق الملكي.

وقال غارسيا رئيس تحرير فرانس فوتبول في تصريحات نقلتها صحيفة “ليكيب” الفرنسية: “كنا واضحين منذ البداية مع ريال مدريد وكل الأندية الأخرى بخصوص أن جائزة هذه السنة مختلفة ولن نعلن عن الفائز قبل الحفل”.

وأضاف: ” كنت أعتقد بأن الجميع متفق وموافق على هذه النقطة حتى آخر لحظة حين غيروا رأيهم ورغبوا بمعرفة الفائز”.

وتابع: “ريال مدريد ضغط بقوة لينال معلومة الفائز بالبالون دور، الريال ضغط مثل عدد من الأندية الأخرى، إلا أنني كنت واضحًا جدًّا، وصريحًا ونزيهًا، ربما صمتي دفعهم لنيل هذا الشعور وبالتالي تغيير رأيهم وعدم القدوم”.

وواصل: “لا أحد سواء من ريال مدريد أو من السيتي كان يعلم من سيحقق البالون دور، والعاطفة والشعور الذي ظهر على وجه رودري لحظة الإعلان كان خير دليل، ويقطع الشك باليقين أمام كل الإشاعات الكاذبة التي انتشرت حول إخطارنا للفائز.”

وفجر غارسيا مفاجأة بشأن خسارة فيني للجائزة، مؤكدًا أن زملائه في ريال مدريد هم من تسببوا في ذلك.

وأوضح: ” رودري استفاد من الأصوات التي ضاعت وانقسمت بالنسبة للمصوتين حين لجأوا للتصويت المتفرق على كل من بيلينغهام وفيني وكرفاخال، ما جعلهم في قائمة أفضل 5 لاعبين”.

واختتم: “المنافسة كانت متقاربة جدًا، الفارق لم يكن كبيراً وبالتأكيد فإن تواجد بيلينغهام وكارفخال في قائمة أفضل 5 لاعبين أثر على فينيسيوس، حيث أضاع عليه أصواتًا بالنظر لكونهم كلهم من ريال مدريد فضاعت أصوات للنجم البرازيلي”.

يذكر أن رودري توج بجائزة الكرة الذهبية، متفوقا على البرازيلي فينيسيوس جونيور والإنجليزي جود بيلينغهام لاعبي ريال مدريد.

ويعد رودري (28 عاما) أول لاعب وسط دفاعي يفوز بجائزة الكرة الذهبية منذ لوتار ماتيوس في عام 1990، وثالث إسباني يفوز بالجائزة بعد ألفريدو دي ستيفانو (1957 و1959) ولويس سواريز (1960).

متابعات

إقرأ ايضا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى