ليلى عبدالله تروي تجربتها مع التحرش ومدّة رحلتها نحو التعافي

خلال حلولها ضيفة ضمن برنامج “كلام نواعم” على “MBC1″، تحدثت ليلى عبدالله عن حياتها الخاصة وتحدّيات الشهرة، كما عادت لقصة تعرُّضها للتحرش في سنّ مبكرة وتأثير ذلك على نفسيتها.

وأخبرت ليلى خلال الحلقة عن بعض العقبات التي واجهتها في حياتها، إضافة إلى تفاصيل عن رحلتها نحو التعافي، مُقدمةً نصائح للعائلة والمجتمع حول سُبل التعامل مع الأطفال في أيامنا لتجنيب تعرّضهم لمثل تلك الجرائم.

ليلى عبدالله عن حماية البنات الصغار من التحرش: “لازم تفهمينها حدود جسدها”

كما تناولت موضوع تعرضها للتحرش وهي بنت صغيرة في السادسة من عمرها، فقالت : “أنا تعرضت لهذا الموضوع وانا عمري 6 سنين، وطوّل معاي وشفيت منو وانا بين الـ24-25 سنة”.

تابعت : “لما انا شفيت وحسيت إني سامحت نفسي واتصالحت وما كنت اشوف نفسي اني انا المجرمة، صرت أفكر فقط بالنساء لي تصير معاهم هيك مواضيع ونسيت الشباب”.

وعن كيفية حماية الطفلات الصغيرات من مثل تلك التجربة قالت ليلى : “لازم تفهمينها حدود جسدها، لازم تفهمينها شو لي يصير وشو لي ما يصير”.

يُذكر أنها ليست المرة الأولى التي تتناول فيها ليلى موضوع تعرضها للتحرش، فقد أخبرت الجمهور عن تجربتها المريرة في لقاء أجرته في سبتمبر الماضي مع “أنس بوخش” ضمن برنامجه ABtalks على يوتيوب.

وصدمت عبدالله الجمهور بعد الكشف عن تعرضها لـ التحرش خلال طفولتها من قبل أشخاص مُقربين من العائلة، مُستغلين الوضع الإنساني الذين يعاني منه والديها وأنهم من الصُمّ والبكم.

كما أشارت أن كبت مشاعرها أثّر عليها نفسياً فيما بعد وعلى تنشئتها، فهي عاشت فترة مراهقة غير صحية انعكست على شخصيتها.

متابعات

إقرأ ايضا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى