آية سماحة: “عمر أفندي” نقطة فارقة بمشواري الفني.. واتمنى تجسيد دور سفاحة

حققت نجاحًا كبيرًا في الفترة الأخيرة حيث شاركت البطولة مع النجم أحمد حاتم في مسلسل “عمر أفندي”، وعلق الجمهور على أدائها لشخصية “زينات”، تزوجت داخل عائلة فنية من الطراز الرفيع وتأخذ خطواتها بهدوء.

وفي حوارها ، كشفت الفنانة آية سماحة عن دورها في مسلسل “عمر أفندي” وكيف تحمست للشخصية، كما تحدثت عن كواليس العمل مع النجم أحمد حاتم والكيمياء التي ظهرت بينهما على الشاشة، وكيف كادت تتعرض للموت بسبب تركيزه في التمثيل، كما تحدثت عن رأيها في نهاية المسلسل وصدمة الجمهور وآرائهم حولها وردود أفعال الناس التي فاجأتها، وأيضًا مكالمة النجم أحمد السقا لها.

وكشفت عن علاقتها بزوجها محمد السباعي ودعمه الشديد لها ورأيه الذي تأخذه في كل أعمالها، وعلاقتها بحماتها الراحلة المنتجة ناهد فريد شوقي، كما تحدثت عن فترة الأربعينات التي عاشتها من خلال المسلسل وجمالها وعن تجربة العمل في رمضان في مسلسل “خالد نور وولده نور خالد”، وكشفت عن المسؤولية التي أصبحت على عاتقها بعد نجاحها وكيف تحافظ عليه وتحدثت عن أعمالها القادمة.

– في البداية حدثينا عن مسلسل عمر أفندي؟

مسلسل عمر أفندي من أجمل الأعمال التي شاركت فيها، فهذا المسلسل تحمست له منذ قراءته، وأعتبره نقطة فارقة في مشواري الفني، دور مختلف وقصة رائعة ومكتوبة بشكل جميل تجعلك تغوص في أجواء الأربعينيات وتعيش داخل هذا العالم، فـ”زينات” شخصية قوية وأحببتها وتفاعلت معها أثناء التصوير، وتحمست أيضًا لفكرة الإستعراضات وتدربت على الرقص والحركات كي أحاول إتقانها.

– وكيف كانت كواليس العمل مع الفنان أحمد حاتم؟

الكواليس كانت جميلة بشكل عام والفريق كله كان متعاون لأقصى درجة حتى يخرج المسلسل بهذا الشكل الذي أعجب الجمهور، وأحمد حاتم ممثل رائع ومحترف ويدقق في كل تفاصيل العمل، كما أنه خفيف الدم ويحب الضحك والتخفيف عن أجواء العمل المرهقة، ولم نأخذ وقتًا في التعود على بعضنا لنظهر بشكل مريح على الشاشة، و بسبب تركيزه الشديد “كان هيموتني” في فقرة الساحر ولم يأخذ باله من الأسياخ في الصندوق وبعد المشهد اندهش، فهو كذلك طوال الوقت يركز جدًا في عمله لدرجة أنه لا يركز مع بقية الأشياء.

– الكثير علق على نهاية المسلسل فما رأيك؟

النهاية بالطبع شيء يعود للمؤلف والمخرج، وقد كانت هناك نهاية أخرى وتم تعديلها وعلى الرغم من أمنيتي أن ينتصر الحب في النهاية، ولكن هذه النهاية كانت واقعية أكثر بالنسبة لظروف العمل وقصته.

– وكيف تعاملت مع ردة فعل الجمهور؟

سعيدة جدًا بكل الآراء التي وصلتني حول المسلسل والنجاح الكبير الذي حققه ولم أتوقع هذا النجاح نهائيًا، خصوصًا أن المسلسل مر بظروف كثيرة وصعبة، وكانت المدة طويلة وهذا النجاح مسئولية كبيرة على الفنان، فهذا النجاح يجعلني أفكر في كل الأدوار التي سأعمل بها خلال الفترة القادمة، وسيجعلني دقيقة أكثر في إنتقاء الأدوار والشخصيات التي ألعبها.

– هناك أيضًا آراء إيجابية من الفنانين؟

بالفعل جاءتني آراء ايجابية كثيرة حول أدائي لشخصية “زينات” في المسلسل، وهذا الشيء أسعدني وخاصة عندما هاتفني الفنان أحمد السقا ليهنئني على الأداء أنا وأحمد حاتم، وقد شعرت بالسعادة وهو يكلمني لأنه فنان كبير وأحبه للغاية وأحترمه جدًا.

– وما المختلف في الأربعينيات عن الوقت الحالي؟

الحياة في الأربعينات كانت أهدأ والأمور كانت واضحة وكلها بساطة، أما الآن أصبحنا نعيش في سرعة وتدخلت السوشيال ميديا في حياتنا بشكل كبير والمعايير تغيرت.

– وكيف تريدين الحفاظ على هذا النجاح؟

مثلما قلت، هذا النجاح جعلني خائفة ولدي مسؤولية، فطوال الوقت أفكر كيف سأظهر بعد ذلك، لا أريد العودة للوراء، لأنني تعبت كي أصل لهذه المرحلة، لذلك لابد من التركيز في أعمالي القادمة.

– وكيف كانت تجربتك في مسلسل “خالد نور وولده نور خالد” في رمضان؟

التجربة كانت رائعة مع شيكو وكريم محمود عبدالعزيز، طوال الوقت نأكل، استمتعت بالعمل معهم جدًا والمسلسل تحمست له منذ البداية فهو مختلف وفانتازيا وجعلني أضحك كثيرًا أثناء قراءة السيناريو، فالفكرة مختلفة وجديدة، والعمل في رمضان ليس مختلفًا عن المسلسلات خارج الموسم لأنه في النهاية يتم ضغطنا في كل الوقت.

– من أكثر نجوم تحبين مشاهدتهم على الشاشة؟

منى زكي، وكريم عبدالعزيز وكل النجوم الذين عملت معهم أحببتهم بشدة وهناك نجوم أشاهدهم أتمنى العمل معهم.

– من أكثر شخص داعم لك؟

زوجي محمد السباعي، شخص داعم إلى أقصى درجة وهو من الأسباب التي جعلتني مرتاحة للغاية أثناء العمل وأشعر بالسعادة، وهو يحب معظم أعمالي ويشجعني طوال الوقت.

– وكيف كانت علاقتك مع حماتك المنتجة ناهد فريد شوقي؟

ناهد كانت أم، كانت تعاملني كابنتها طوال الوقت، أحبها بشدة، شخصية عظيمة جدًا ومختلفة، تسمعني طوال الوقت وتدعمني وتفهمني، هي شخصية لن تُعوض.

– ومن تأخذين رأيهم في أعمالك؟

بالطبع زوجي محمد السباعي، أخذ رأيه طوال الوقت وينصحني بالتركيز في العمل وخوض التجارب، في البداية كنت أخاف من التجارب والمشاكل، ولكنه كان يدعمني كي أحل مشاكلي بنفسي، وأصبحت مع الوقت لا أخاف وأهتم بالتفاصيل وأحسب قبل كل عمل ما أريده، وأنظر للسيناريو والمخرج.

– حدثينا عن تجربتك مع المخرج مروان حامد؟

تعاملت مع الأستاذ مروان في إعلان أنا وأحمد مالك، وشعرت كأننا نمثل في عمل بالفعل، فهو مخرج ذكي ومحترف لأقصى درجة، كنت سعيدة بالعمل معه بالطبع وكنا نذاكر أنا ومالك لتمثيل الإعلان وكأننا داخل مسلسل، شعرت بالفخر للعمل مع مخرج عظيم مثله وأتمنى العمل معه في أي عمل سينمائي بالطبع.

– وما هي الأدوار التي تطمحين لتمثيلها؟

أتمنى تمثيل دور سفاحة، أشعر بالإهتمام لتمثيل شخصية كهذه ومعرفة دوافعها وتفاصيل شخصيتها ومبرراتها، وأتمنى أيضًا تجسيد شخصية النجمة الكبيرة شويكار.

– وما هي أعمالك القادمة؟

تعاقدت على فيلم ” 6 أيام” مع أحمد مالك ومن إخراج كريم شعبان، ومتحمسة جدًا لهذا العمل فهو تجربة مختلفة وأيضًا أحببت العمل مع أحمد مالك في الإعلان وتكرار التجربة شئ جميل.