استرجعت ذكريات أعمالها الفنية سواء السينمائية أو التلفزيونية، وذلك من خلال الجلسة الحوارية التي أُقيمت لها على مسرح سيني جونة، وأدارها شادي زين الدين ضمن فعاليات مهرجان الجونة السينمائي بدورته السابعة.
ذكريات السينما لـ هند صبري
في الجلسة الحوارية التي أُقيمت ضمن فعاليات مهرجان الجونة السينمائي، عبرت الفنانةهند صبري عن حنينها واشتياقها لفيلم “أحلى الأوقات”، خاصةً وأن هذا العمل من الأعمال المفضلة لها، كون شخصية “يسرية” التي ظهرت بها خلال أحداث الفيلم قربتها من الناس، مضيفة: “يسرية قربتني للناس”. وأشارت إلى أن فيلم الجزيرة محطة مهمة في حياتها، ويُعتبر من الأفلام الصعبة لأنه سلط الضوء على حياة الأشخاص التي تتواجد في صعيد مصر.
وخلال حديثها استرجعت أيضاً ذكريات كواليس فيلم أسماء، إذ قالت أنها في بداية تصويره، رفض المخرج عمرو سلامة ظهورها بشخصيتها الحقيقية حتى لا تطغى شخصية هند على شخصية السيدة صاحبة القصة الحقيقية، ليس ذلك فحسب بل تذكرت المشادات الكلامية الحادة التي بينها وبين عمرو سلامة بسبب اختلاف وجهات النظر بينهما.
كما تحدثت أيضاً على نجاح فيلم “عمارة يعقوبيان”، واختصت في ذلك الفنان خالد الصاوي، خاصة وأن الكثيرين توقعوا له بأنه سوف يجلس في منزله دون عمل بسبب الشخصية التي ظهر بها خلال أحداث الفيلم. واستطردت قائلة: “عايزة أوجه تحية كبيرة للفنان خالد الصاوي”.
الدراما في ذاكرة هند صبري
ومن بين الأعمال الدرامية التي فضلت هند صبري الحديث عنها، مسلسل “عايزة أتجوز”، قائلة عقب قرأتها للكتاب الذي حمل اسم المسلسل، تواصلت مع المنتج طارق الجنايني وطلبت منه ضرورة تحويله لعمل درامي، وأشارت إلى أنها شعرت بخوف شديد مع بدء تصوير المسلسل، هذا الأمر دفعها للحديث مع مخرجه رامي إمام وهى تبكي أمامه، خوفاً من فشل العمل، مكملة: “عيطت للمخرج رامي أمام وقولتله أنا هافشل ومش عايزة افشلك معايا”. وتابعت أنه في نهاية الأمر، استطاع أن يكسب الرهان وحقق المسلسل نجاح كبير رغم تعرضه للنقد بطريقة ساخرة.
ومن بين الأعمال الدرامية التي أشارت لها هند صبري في حديثها هو مسلسل “بعد الفراق” الذي يُعد أولى أعمالها الدرامية في مصر، وهنا تذكرت الفنان الراحل خالد صالح، إذ قالت: “بعد الفراق أول دراما مصرية ليا، مع الفنان خالد صالح الله يرحمه خسارة فنية كبيرة”.