حثت شابة أمريكية من تكساس، أصيبت بفقدان البصر في عينها اليمنى، على عدم ارتكاب “الخطأ نفسه” الذي ارتكبته مع العدسات اللاصقة.
ووفق صحيفة “ديلي ميل”، بدأت الشابة بروكلين مكاسلاند، 23 عامًا، تعاني “أسوأ ألم شعرت به على الإطلاق”، وفق تعبيرها، بعد أيام قليلة من رحلة إلى الشاطئ مع الأصدقاء في ألاباما في أغسطس الماضي.
وأخبر الأطباء هذه الشابة في البداية أن هناك رملًا في عينها، ثم نبهوا إلى أنها كانت ضحية عدوى شائعة وأوصوها ببعض الأدوية، منها قطرات للعين ومضادات حيوية.
الألم استمر أسابيع، وبدأت الطبقة الخارجية لعينها بالتعتيم، وتمت إحالتها إلى أحد المتخصصين، الذي فحص عينها ولاحظ بقعًا من مادة بيضاء غائمة، واستنتج أن الطفيليات اخترقت قرنية المرأة الشابة.
ويُعتقد أنها أصيبت بالطفيليات، التي تعيش في مياه الصنبور والمحيطات والبحيرات، بعد السباحة في البحر ومعها العدسات اللاصقة.
وقالت مكاسلاند: “لو كان بإمكاني تجنب كل هذا الألم بعدم السباحة بالعدسات اللاصقة، لكنت فعلت ذلك”.
وفقدت الشابة الأمريكية البصر في عينها اليمنى، وتنتظر عملية زرع مكلفة لها فرصة ضئيلة لاستعادة بصرها، وفق “ديلي ميل”.
وتعيش هذه الطفيليات في الماء، ويمكن أن تنفذ إلى العين من خلال التمزقات المجهرية في القرنية. ويتراوح حجمها بين 15 و 45 نانومترًا، أي أصغر بحوالي 5000 مرة من عرض شعرة الإنسان.
وحفرت هذه الطفيليات في الطبقة الخارجية الشفافة لمقلة عين مكاسلاند، وتكاثرت وأكلت الأنسجة السليمة هناك، وفقا لتشخيص الأطباء المتخصصين.
متابعات