الملك تشارلز يبحث عن موظف ينضم إليه في مشاركاته الملكية

فقط لسعداء الحظ ذوي المهارة العالية، الملك تشارلز يبحث عن موظف بمواصفات معينة لشغل وظيفة جديدة مثيرة تتطلب قدراً هائلاً من المهارة والخبرة وعنصراً من المخاطرة، وفي المقابل سيتمتع بالكثير من الامتيازات.

على الرغم من أن الملك تشارلز وزوجته الملكة كاميلا يقومان بزيارة ملكية لأستراليا -الأولى له منذ أن أصبح ملكاً للبلاد- إلا أنه يحتاج لموظف يشغل وظيفة هامة في المملكة المتحدة، ففي إعلان جذاب عن وظيفة على موقع العائلة المالكة، تم الكشف عن أن الملك يبحث عن قائد متمرس لطائرة هليكوبتر متعددة المحركات، سيصبح المتقدم المحظوظ جزءاً من فريق رحلة الملك بطائرة الهليكوبتر The King’s Helicopter Flight (TKHF)، الذي ينقل أعضاء العائلة المالكة في جميع أنحاء المملكة المتحدة.

وبعد وقوع الاختيار على القائد المناسب، سيعمل كطيار قائد أو مساعد طيار عند نقل أفراد العائلة المالكة إلى المناسبات الرسمية.

ومن المفهوم أن من يحصل على هذا الدور سيحتاج إلى مجموعة معينة جداً من المهارات، بالإضافة إلى ذلك، من المرجح أن يتضمن نقل أفراد العائلة المالكة البريطانية إجراءات أمنية مشددة.

وفي المقابل، أوضح موقع العائلة المالكة التالي: “يحمل الدور عدداً من المزايا الجذابة، بما في ذلك خصم 20% في متاجر Royal Collection Trust وتذاكر دخول مجانية في جميع مواقعنا، بالإضافة إلى العديد من الخصومات الحصرية الأخرى للموظفين”.

زيارة الملك تشارلز لأستراليا

قام الملك تشارلز والملكة كاميلا في يوم 18 أكتوبر الجاري، بزيارة ملكية لأستراليا تُعد الأولى منذ أن تولى مقاليد الحكم عام 2022، على أن تستمر الزيارة مدة 6 أيام، وقد تم استقبال الزوجين الملكيين بحرارة عند وصولهما، وشاركا في عدد من الأحداث في اليوم الأول، وتم الترحيب بهما بصور ملكية عُرضت على دار أوبرا سيدني الشهيرة.

وخلال تواجده، وفي لفتة مفاجئة لم يُعلن عنها، أطلق الملك تشارلز مؤسسة خيرية جديدة في أستراليا تكون عوناً للشعب الأسترالي حسب قوله، هدف الملك من خلال المؤسسة الخيرية هو ترميم الممتلكات التاريخية والحفاظ عليها وجعلها مركزاً ثقافياً بارزاً، فضلاً عن تطوير برامج التعليم والتدريب العملي في الحرف التقليدية والتراثية.

وكانت رؤية تشارلز عندما أنشأ المؤسسة لأول مرة قبل 35 عاماً تقريباً هي فلسفة الانسجام، وكان يقول دائماً: “بالتوازن والنظام بيننا وبين العالم الطبيعي، يمكننا خلق مستقبل أكثر استدامة”.

وضمن الخطوات الأولى للمؤسسة، ستصبح مؤسسة كينغز أستراليا، هي الوصي على عقار هيلفيو في نيو ساوث ويلز، وهو عقار مدرج ضمن قائمة التراث الحكومي، وكان المقر الصيفي السابق لحاكم نيو ساوث ويلز.

متابعات

إقرأ ايضا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى